جمعية أصدقاء البيئة
تأسست جمعية أصدقاء البيئة في العام 2000 مع احتفالات يوم البيئة العالمي تحت شعار (الألفية الجديدة .. حان وقت العمل) عبر تدشين أول موقع للتوعية البيئة باللغتين العربية والإنجليزية على الإنترنت تحت اسم (أصدقاء البيئة الإلكترونيون) والذي أسسه ثلاثة شباب بحرينيون ومن بعده تطورت هذه المبادرة الشبابية إلى إشهار جمعية أصدقاء البيئة. تميزت الجمعية منذ تأسيسها بوجود شبابي قوي فيها من خلال الأعضاء ورؤساء اللجان ومن خلال تشكيلة مجلس الإدارة المنتخب الذي ترأسه خولة المهندي ما جعلها أول جمعية بحرينية غير نسائية ترأسها امرأة في مملكة البحرين. أشهرت الجمعية بأهداف واضحة تدور في فلك الإسهام في جهود مملكة البحرين لحماية البيئة وتركز على التغيير الإيجابي باتجاه حماية البيئة وتخصص برامج ثابتة وأساسية ضمن أولوياتها للتربية البيئية والتثقيف البيئي. وقد كان حصاد الإنجازات والفعاليات والورش والندوات البيئية حافلاً وزاخراً، نستعرض منه ما يلي:
الحقوق البيئية
صدر بيان عن جمعية أصدقاء البيئة أن حقوق الإنسان حقوق متأصلة لجميع البشر، مهما كانت جنسيتهم، أو مكان إقامتهم، أو نوع جنسهم، أو أصلهم الوطني أو العرقي، أو لونهم، أو دينهم، أو لغتهم، أو أي وضع آخر. إن لنا جميع الحق في الحصول على حقوقنا الإنسانية على قدم المساواة وبدون تمييز. وجميع هذه الحقوق مترابطة ومتآزرة وغير قابلة للتجزئة. (المفوضية السامية لحقوق الإنسان) .
تنتمي الحقوق البيئة لحقوق الجيل الثالث وهي جملة الحقوق التي تشمل بشكل أساسي حق الإنسان في التطور بغية تقليل الفجوة بين الأغنياء والفقراء ضمن البلد الواحد وكذلك بين البلدان الصناعية والبلدان التي تسعى إلى التطور. حقوق الإنسان في العيش ضمن بيئة نظيفة (حقوق الجيل الثالث) تنطوي تحت هذه المجموعة وهي حقوق فردية وجماعية ، جاءت المطالبات بها كرد فعل للتدمير المروع للبيئة وآثاره الظاهرة على حقوق الإنسان تماما مثلما تنامى الاهتمام بحماية البيئة وفرض نفسه على الأجندات العالمية.
تثمن جمعية أصدقاء البيئة لقاءها مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وجميع المؤسسات المهتمة بالحقوق البيئية، وتؤكد حرصها على العمل مع المؤسسة كشريك لأجل تعزيز الحقوق البيئية في مملكة البحرين ونشر الوعي بشأنها، وأن تشدد على أهمية هذه الحقوق التي تمس راحة جميع الناس وجودة حياتهم وصحتهم بل وحياتهم ومستقبل أجيالهم القادمة والتي لا تقل أهمية عن أية حقوق أخرى للإنسان