نظمت جمعية أصدقاء البيئة حملة تنظيف الساحل العميق الأولى في البحرين برعاية محافظة العاصمة وبمباركة من جهاز شئون البيئة بوزارة الدولة لشئون البلديات وشئون البيئة وإدارة الثروة السمكية بوزارة الإسكان والزراعة وإدارة الموانئ وبدعم من ستاندرد تشارترد بنك، فندق فرسان وقصر فرسان، وشركة مدينة الخليج للتنظيفات
شارك في الحملة 15 غواص من وحدة الغوص بجمعية أصدقاء البيئة بالإضافة إلى أربعة غواصين من إدارة الموانئ واستغرقت حوالي الخمس ساعات وشملت فرضة المنامة وجزء من كورنيش شارع الملك فيصل. وأسفرت الحملة عن جمع ما بين 5 إلى 10 أطنان
وقال رئيس وحدة الغوص السيد عادل أحمد بأن ما تبقى من النفايات يفوق بكثير ما تم استخراجه وتوقع أن إزالتها بحاجة إلى ما لا يقل عن 20 ساعة عمل تشمل الغوص وجمع النفايات والتخلص منها وتغطي كامل الفرضة، مما يعني 4 حملات أخرى مماثلة إلا أن تحويل الفرضة إلى مشروع الميناء المالي حال دون استمرار الحملة.
نقصت الحملة بعض الأدوات مثل أدوات رفع النفايات من القاع (تم الاعتماد على المجهود العضلي) وكاميرا للتصوير تحت الماء، نهيب بالمؤسسات الخاصة دعم مثل هذه الحملات للجمعية بالتبرع بكاميرا عادية/ كاميرا فيديو للتصوير تحت الماء. من النفايات الصلبة
توصيات
- استمرار الفعالية وانتقالها لتشمل جميع السواحل العميقة والتي تتركز أساسا في محافظتي العاصمة والمحرق
- إجراء مسح على السواحل العميقة للوقوف على حالتها وما تعانيه من تلوث، ووضع الأولويات.
- إقامة ندوات ومحاضرات للبحارة والجمهور تسلط الضوء على ما تعانيه الأعماق من تلوث.
- إصدار مطويات ولوحات إرشادية تبين مدى تأثير النفايات على الثروة السمكية.
- إلزام البحارة بوضع سلة نفايات في قواربهم.
- توظيف وسائل الإعلام المختلفة في خدمة القضايا البيئية.
- دعم الجهود الأهلية الرامية إلى الحفاظ على البيئة.
- تدريب وتأهيل الشباب على القيام بعملية تنظيف القاع.